يعد الاقتصاد التركي من أكبر الاقتصادات وأكثرها تشجيعا على الاستثمار للأسباب التالية:

1-مؤشرات اقتصادية قوية

الاقتصاد التركي 13 على مستوى العالم ورقم 5 مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي عام 2016، و الأسرع نمواً بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD بناتج محلي وصل 857 مليار دولار عام 2016 بحسب معهد الإحصاء التركي TurkStat، وتجاوزت صادراته قيمة 143 مليار دولار 2016، وقيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة CBRT لأكثر من 145 مليار من 2006-2016.

2-سياسات مالية مشجعة للاستثمار

يصنف القطاع المصرفي التركي على أنه من أقوى القطاعات المصرفية مقارنة بأوروبا، وسياساته أدت لتشيع المستثمرين ورفع حجم الأصول فيه الى ما يزيد عن 800 مليار دولار في عام 2013 فقد خفض قيمة ضريبة الدخل على الشركات من 33٪ الى 20 ٪ وقدم حوافز ومزايا ضريبية في مناطق التطور التكنولوجي والمناطق الحرة وقام بإلغاء الضرائب على الصادرات التركية.

3-مناخ استثماري متحرر وخاضع للإصلاحات

ثاني أكبر مناخ يتعرض لإصلاحات بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD مع متوسط 6.5 يوم فقط لإنشاء شركة ما شجع أكثر من 33٪ من الشركات المتعددة الجنسية في العالم على أن تكون مكاتبها في تركيا هي المقر الإقليمي لها مثل كوكاكولا، جنرال الكتريك، مرسيدس، بوش، والمعاملة المتساوية للمستثمرين شجعت أيضا على زيادة عدد الشركات برؤوس أموال اجنبية لتصبح 57,700 شركة في عام 2016.

غير أن الحديث عن المستثمرين الكبار قد لا ينطبق على الشركات الصغيرة والمتوسطة، فهؤلاء بحاجة إلى شريك أو مستشار يوفر لهم كمستثمرين المعلومات والاستشارات الخاصة بالاستثمار في تركيا؛ لانتشار الشركات الوهمية وقوة وشدة التنافس، ووجود لوائح تنظيمية يؤدي عدم الإلمام بها الى خسائر فادحة في الوقت والمال على عكس ما يوفره لك مستشارك من نصائح وتوصيات تضمن لك الاختيار المناسب والملائم لاستثمارك في تركيا.