هل تسعى لمؤسسة ذات صيتٍ لا يُنسى في ليبيا؟
السمعة ليست مجرد شعارٍ أو حملةٍ إعلانية! إنها ثقةٌ تُبنى بهدوءٍ وتراكمٍ، وتُثبتُها الأفعال. إذا كانت مؤسستك في ليبيا وتطمح للتميّز وترك بصمةٍ قوية، فتابع معنا!
يقدم لك هذا المقال ثلاث خطواتٍ عمليةٍ لجعل مؤسستك علامةً فارقةً لا تُنسى:
1. راجع هويتك البصرية: هل تعكس شخصيتك حقًا؟
شاهد كيف جددت ليبيا للاتصالات والتقنية (LTT) هويتها البصرية في عام 2023. لم يقتصر الأمر على تحديث الشعار، بل شملت التناسق بين ما تقوله وما تعرضه في كل منصاتها. رسالتهم كانت واضحة: “نحن في مرحلة تطوّر!”
سؤال لك: هل يعكس شعارك، وموقعك الإلكتروني، ومنشوراتك البصرية، شخصية مؤسستك الحالية؟
نصيحة ذهبية: قبل أن تبدأ بإعادة التصميم، اسأل نفسك: “ما الانطباع الذي نتركه؟” التصميم الجيد هو نتيجةٌ للإجابة الصادقة على هذا السؤال.
2. اروِ قصةً تُبقي مؤسستك في الذاكرة
تُعد المؤسسة الوطنية للنفط (NOC) مثالاً رائعاً! بعيداً عن ثقل قطاعها، ربطت اسمها بالمجتمع عبر دعم مشاريع صحية وتعليمية حقيقية، مثل مشروعها في مستشفى بن جواد. لم تكن حملة علاقات عامة، بل فعل مؤسسي له أثرٌ مستدام.
سؤال لك: هل لدى مؤسستك مبادراتٌ تستحق أن تُروى كقصصٍ مؤثرة؟
نصيحة ذهبية: أفضل قصص السمعة لا تكتبها أنت. يكتبها الآخرون عنك عندما تمنحهم مادةً تستحق السرد.
3. اصنع حضوراً رقمياً لا يمكن تجاهله
انظر كيف أعاد البنك الليبي الخارجي (LFB) بناء واجهته الرقمية بهدوءٍ وثبات. موقعٌ عصري، تواصلٌ واضح، ووجودٌ فعال يعكس ثقة المؤسسة. قنواتهم الرقمية لا تشرح الخدمات فحسب، بل تترجم نبرة المؤسسة: هادئة، واثقة، وواضحة!
سؤال لك: هل موقع شركتك وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي تعبر عن شخصية مؤسستك اليوم؟
نصيحة ذهبية: لا تستخدم حسابات التواصل كمجرد مكان “للنشر”. استخدمها مساحةً لبناء الثقة. اجعل كل منشورٍ يشعر المتابع أن المؤسسة “تراه وتفهمه”.
ختامًا: السمعة المؤسسية لا تُفرض ولا تُشترى. إنها انعكاسٌ دقيقٌ لما تقوله، وما تفعله، وكيف تُظهره.
ابدأ من الداخل، واترك البقية تتبع!