الاستشارات.. فاسأل به خبيرا!

تعج لغتنا العربية ولهجاتها المختلفة بأقوال وأمثال بعضها مقدس توجه إلى أهمية سؤال ذوي المعرفة والخبرة، ويمكن توجيه كل ذلك التراث لتعزيز دور الاستشارات في الحياة عامة، وفي بيئة الأعمال على وجه الخصوص.

لماذا الاستشارات؟

لم يعد ممكنا في عالم الأعمال اليوم، المتداخل والمتدافع، أن تؤسس عملا، أو تستمر فيه بعد تأسيسه، أو تنجح في خوض تجربة استثمار مثمر، دون الاستعانة بالخبراء الذين يقدمون لك الاستشارات، إلى جانب إنجازاتهم الواقعية في بيئة الأعمال، فإنهم يواصلون تحصيل المعرفة والتثاقف مع نظرائهم من الخبراء، للوقوف على أحدث وأنجع الحلول في مجال تخصصهم.

تدعم الاستشارات من الخبراء أصحاب الأعمال والمبادرات، أو الشركات، أو حتى المنظمات الخيرية، في خلق نموذج عمل ناجح، من جهة أنه يعمل عند الابتداء، ويستمر بعد ذلك، ويقبل التطور، ومن جهة يشرع في تحصيل أهدافه سواء أكانت ربحية، أو غير ذلك بالنسبة للمنظمات الخيرية.

ماذا تقدم الاستشارات؟

تقدم الاستشارات عادة؛ عمليات التقييم للبيئة الداخلية والخارجية، عبر تحليل تدفقات المعلومات، التي يتحصل عليها. بعد ذلك يصمم المستشار؛ إما إطار تأسيس ،العمل الجديد، أو معالجة إشكالات في الأعمال القائمة، أو يطور لها فرصا جديدة.

وكذلك يرسم هياكل توزيع الموارد على الأهداف الأساسية للمنظمة بحيث يقلل نسبة الفاقد في الموارد، ويوسع هوامش الربح. باختصار الاستشارات تدعم تسريع وصولك إلى النتائج والأهداف التي تخطط لها.

المستشار والعميل

،المستشار المحترف يرتبط بعملائه بعلاقة تثاقف وتعليم وتدريب، ولا يكتفي بتقديم الاستشارات فقط، فهو يعمل جاهدا لتوطين عديد المعارف والخبرات التي جاء بها داخل بيئة الأعمال، ويقدم لكل فئات الموظفين إلى جانب الفريق القيادي، أفضل الممارسات في مجال أعمالهم، فهو يتقن طرائق وأساليب نقل الخبرات إلى من حوله، فيعزز أدوارهم المنوطة بهم في أعمالهم، ومن ثم يرتقي بمنظمتهم أشركة كانت أم منظمة خيرية.

تفتخر الشركات والمنظمات بتعاقدها مع مستشارين في مجال أعمالها يدعمونها، دون أن يتأثروا بتطورات التدافع الداخلية، والتنافس الخارجي، ويمكن ،أن تجد مستشارك المناسب بالبحث عليه في الإنترنت، والدخول إلى الموقع الإلكتروني الخاص به، وتأكد دوما أن المستشار الماهر هو عين ساهرة ورأي أمين، يقدم الاستشارات بانتماء ومسؤولية.

شارك المقالة

Facebook
Twitter
LinkedIn

One Response

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *