منشورات طلب التفاعل .. فيسبوك يحاربها

قبل أيام أعلن موقع فيسبوك عن قيامه بإطلاق حملة واسعة للتضييق على مستخدمي الموقع الذين يميلون لاستخدام العناوين والمنشورات المضللة من أجل  زيادة التفاعل مع منشوراتهم. وأعلن الموقع استهدافه منشورات طلب التفاعل التي تعتمد على طلب رأي  وتفاعل مستخدمي الموقع فقط من أجل الحصول على مشاركة مكثفة بالتعليق والمشاركة والتفضيل. التحديث الأخير لفيسبوك سيقلل من ظهور مثل هذه المنشورات والتي لا تقدم أي خدمات أو معارف جديدة للمستخدمين.

تكتيكات طعم المشاركة

يصف فيسبوك تكتيك كتابة المنشورات التي تطلب من المستخدمين إبداء مشاعرهم أو القيام بمشاركة المنشورات والتعليق عليها، بتكتيكات طعم المشاركة، والتي تهدف إلى جذب تفاعل المستخدمين مع منشورات الصفحات العامة أو الحسابات الشخصية. هذا الأسلوب في النشر قد يزيد من معدلات التفاعل مع هذه الصفحات ولكن في حالات كثيرة يسمح للمعلومات المضللة والمزعجة والوهمية بالانتشار بشكل كبير. وهذا ما دفع فيسبوك للحد من انتشار مثل هذه المنشورات.

تأثير مباشر على حملات التسويق

يؤكد موقع فيسبوك أن تحديثه الأخير سيؤثر على الحسابات الخاصة بأصحاب الأعمال الذين يستخدمون هذا التكتيك، حيث يشير الموقع إلى توقعه إنخفاض عدد المتفاعلين مع هذه المنشورات وصفحاتهم على فيسبوك. وينصح الموقع مشرفي هذه الصفحات بأن يكتبوا منشورات واضحة وذات دلالة، وأن يتجنبوا استخدام هذا التكتيك وأرفق الموقع دليلاً لكيفية تجنب استخدام تكتيكات طعم المشاركة. عليك الآن أن تكون أكثر احترافاً في كتابة المحتوى الترويجي المتوافق مع معايير فيسبوك.

الاستثناءات

فيسبوك أكد أنه سيسمح للمنشورات الخاصة بالبحث عن المفقودين والخدمات من الانتشار والتفاعل مع المستخدمين. ويمكن أن يعكس هذا الموقف إلتزام الشركة بالجانب الإنساني، وفقاً لمواقفها المعلنة. ومن المتوقع أن هذا الاستثناء أيضاً قد يخضع لمراقبة فيسبوك ضمن جهود الموقع للتضييق على المحتوى المضلل والوهمي على الموقع الأكثر تأثير في كثير من مناطق العالم.

تحديثات موقع فيسبوك المتكررة تفرض على صناع المحتوى أن يكونوا أكثر إحترافاً في تحرير المحتوى الترويجي لأعمالهم التجارية التي يقدمونها للعملائهم. ومع تزايد أهمية التسويق بالمحتوى تزداد أهمية متابعة تحديثات فيسبوك المتعلقة بالنشر.

شارك المقالة

Facebook
Twitter
LinkedIn

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *