يعد التدريب في بيئة العمل أحد أهم العوامل التي تساعد في إنجاح أي عملية تدريبية على مستوى المؤسسات والشركات، إذ تتحكم بيئة التدريب دائما في أسلوب وأدوات التدريب ووسائل الإيضاح المستخدمة في العملية التدريبية.
وتنحصر الخيارات أمام أي مؤسسة أو شركة ترغب في تدريب موظفيها في:
التدريب خارج بيئة العمل: وهو نمط تقليدي عادي يتدرب فيه الموظفون خارج مقار عملهم وبعيدا عن ضغوطات العمل وتحدياته.
التدريب في بيئة العمل: وهو أن تنفذ العملية التدريبية في مكان عمل الموظفين داخل مؤسستهم أو شركتهم وتحت ضغوط العمل أي بيئة عمل حقيقية، أو في بيئات تدريب افتراضية تحاكي بيئات عملهم.
للتدريب في بيئة العمل الكثير من الإيجابيات سنتحدث عن بعضها:
- يضمن استمرار عجلة الإنتاج داخل المؤسسة أو الشركة، فلا يعيق عملية الانتاج كون الموظفين ينتجون أثناء التدريب.
- عملي في أغلب جوانبه، وتكاد تختفي فيه الجوانب النظرية.
- يوفر الوقت والمال مقارنة بتدريب الأفراد على أنماط عديدة في دورات تدريبية عدة.
- التدرب على أفضل الممارسات لإنجاز المهام والعمليات المطلوبة وصقل المهارات.
- التعرف واستكشاف العديد من المعارف الضمنية.
- يعود المتدربين على العمل في ضغوط العمل الطبيعية وحالات التوتر والإحباط وصخب الوظيفة.
- ينمي المعارف المتعلقة بمواجهة المشاكل وإيجاد أفضل الحلول.
- يضمن عدم تغيب الموظفين بسبب الانخراط في البرنامج التدريبي.
- تدوير العمل والمهام بين المتدربين.
وتبقى أهم العقبات التي تواجه التدريب خارج بيئة العمل هي:
- يعتمد على تقديم المعارف والخبرات الجديدة بشكل نظري.
- جودة تنفيذ التطبيقات -إن وجدت- لا توازي جودة تنفيذها في بيئة عمل حقيقية.
- يقترب أكثر من تدريب الموظفين على الحالات المثالية والنظريات الأساسية بعيدا عن ظروف الواقع.
