ظهور التجارة الإلكترونية مستمر في النمو يوماً بعد يوم، ولا يوجد ما يدل على توقف هذا النمو في المستقبل, في الوقت الذي تحقق الأعمال والتجارة التقليدية التي تعتمد على نقاط البيع، مثل المحلات والأسواق أو حتى المكاتب على النسبة الأكبر من المبيعات، فإن التجارة الإلكترونية عبر الانترنت تحقق نمواً أكبر.
في تقرير أخير لمجلة فوربس توقع بأن التجارة الإلكترونية ستتجاوز التريليوني دولار سنوياً حتى نهاية 2017، وفي ذات السياق توقعت إي ماركيترز بأن المبيعات المرجوة من التجارة الإلكترونية ستتجاوز أربعة تريليونات دولار بحلول 2020. كل هذه الأرقام – خصوصاً عند معرفة التطورات التكنلوجية المتسارعة اليوم – فإن ذلك يدل على شيء واحد، السنوات القليلة القادمة هي سنوات طفرة التجارة عبر الإنترنت.
إليك أهم الأسباب للإنتقال من التجارة التقليدية إلى الإلكترونية:
1- عن طريق التجارة الإلكترونية، أنت في كل مكان:
هل واجهت يوماً مشكلة في تواجد نقطة مبيعاتك في مكان ثابت، وأردت دائماً التوسّع في مناطق أو مدن أخرى، أو حتى حول العالم؟ التجارة عبر الإنترنت تقلل من هذا النوع من التقييد الجغرافي، وتوفر لك فرص نمو وأرباح أكثر، كل ما يتطلبه الأمر هو حصولك على إنترنت وبريد إلكتروني.
2- تجارتك مفتوحة 24 ساعة في اليوم 7 أيام في الأسبوع:
بالعمل عن طريق المتاجر الإلكترونية، فإن زبائنك ليسو مقيدين بوقت محدد للفتح أو الإغلاق، فمتجرك مفتوح على مدار الساعة ويمكنهم مشاهدة منتجاتك والتفاصيل المتعلقة بها، وهذا بكل تأكيد يزيد من فرص زيادة المبيعات وتسارع النمو. وفي ذات الوقت متجرك الإلكتروني يمكنك من إطلاق عروض وتخفيضات خاصة، وتسويقها سواءأ عبر موقعك أو عبر قنواتك على منصات التواصل الإجتماعي.
3- إبدأ برأس مال بسيط:
بطبيعة الحال المتاجر الإلكترونية فعّالة جداً من حيث التكلفة، حيث يمكنك أن تفتح متجرك على الإنترنت بأقل ميزانية ممكنة، على عكس المتاجر التقليدية التي قد تكلفك كثيرا فقط لتجهيز المكان. وفي نفس الوقت التجارة عبر الإنترنت تتيح لك فرصة تحقيق أرباح في وقت قصير، في الجانب الآخر ستوفر العديد من التكاليف الإعتيادية مثل مرتبات العمال، الكهرباء، التأمين الصحي، تأجير المكان وغيرها،حيث أن الأمر هنا سيكلفك مطوّر مواقع محترف فقط.
One Response